سياسة طوبة.. لو تمن وروبة

في هذه الأيام التي يمر بها العراق وشعبه في اسوأ الظروف من قبل السياسيين الذين جاءوا من الخارج وعلى ظهر الدبابة الإسرائيلية فنصبوهم على العراق قادة وجاءوا بمصطلح الديمقراطية والديمقراطية معناها حكم الشعب أو حكم أشخاص ينتخبهم الشعب وهولاء الذين أتوا بها وضعوا لهم منهج كامل ومصطلح لغش المجتمع الا وهو مصطلح الديماغوجية ومعناه الوصول الى السلطة عن طريق الوعود الكاذبة فقالوا لهم او عدوهم وقولوا لهم سوف نجعل لكم العراق مثل طوكيو فانتخبهم الشعب ونصبهم في المرة الاولى فحكموا مدة طالت سبع سنين فهذه السنين سنين القحف ثم لدغ هذا الشعب من الجحر الذي توجد فيه افعت الغرب جاءوا بسيناريو جديد ودف جديد يطبلوا ويزمروا فيه وهو انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة حتى لا يضيع صوتك وعادت الماسات نفسها حيث نفس الأشخاص الموجودين في السلطة تسلطوا من جديد وبعد انتخابهم جرت مباراة كرة القدم السياسية بين خمسة فرق فريق علاوي المتمثل بالقائمة العراقية وفريق المالكي المتمثل بقائمة دولة الا قانون وفريق الجعفري والمتمثل بقائمة الائتلاق الا وطني وفريق كاكه جلال والمتمثل بقائمة إقليم كردستان إسرائيل حيث كلا منهما يقول الكرة بملعبي وانأ من يشكل الحكومة ورئاسة الوزراء لي وهذه المباراة طالت فترة أكثر من ست أشهر ولم يحققوا أي هدف والنتيجة صفر = صفر

لأنهم طائفيين ولا توجد عندهم ذرة من الروح الوطنية وبعد ان فشلت كرة القدم عندهم بدئوا بمفسدة الطعام تلين السياسة كلا منهما يعزم الأخر على مفسدة وهذه المفسدة عبارة عن وجبة غذاء تحتوي على إشكال من الغذاء مع وجود الخمر والعاهرات معهم وماما أنضار العالم ويخرجون للفضائيات تمن أوروبة مفسدة طعامهم ويسجلون مليارات الدولارات صرفيات مونديال البرلمان الا عراقي وتاركين مشجعيهم وجمهورهم بلا خدمات ولا غذاء .

د.علي العراقي