حزين بغداد عضو جديد
عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: من باع العراق السيستاني أم مقتدى الصدر؟؟ الإثنين سبتمبر 06, 2010 1:24 pm | |
| يعتبر عام 2003 مفصلا رئيسيا في تأريخ العراق الحديث والسبب انه في هذا التاريخ كثُرت الاحتلالات على العراق بشتى أنواعها سواء كان الاحتلال عسكري كوجود القوات الأمريكية الغازية على ارض العراق الحبيب او احتلال من نوع آخر وهو احتلال سياسي وهذا النوع أشد فتكا وخطرا على الشعب العراقي حيث ان كل القرارات السياسية العراقية أصبحت تُتخذ بأوامر وإملاءات من الخارج سواء كانت تلك الاملاءات تأتي من أمريكا وحلفاؤها أو من إيران وهذا لم يتحصّل إلا ببركة عملاء هؤلاء في الداخل وهم السياسيون الجدد وأحزابهم حيث لعبوا هؤلاء دورا كبيرا في العمالة لأمريكا وإيران بل أصبحوا يمثلون الإرادة الأمريكية والإيرانية لا إرادة الشعب العراقي الذي انتخبهم ووثق بهم وقلدهم زمام أمورهم .
السؤال هو: من حدد وجهة الشارع العراقي باتجاه هؤلاء السرّاق؟؟؟
نعتقد أن الإجابة واضحة جدا وهي إن السيستاني كان اللاعب الأول في تغيير قناعات الشعب العراقي من خلال دعوته المعلنة لانتخاب القوائم الكبيرة ويقصد بها ( ائتلاف دولة القانون بزعامة دكتاتور العراق الجديد نوري المالكي و الائتلاف الوطني بزعامة صعلوك ايران عمار الحكيم) , كذلك لا يخفى على المتتبع للشأن العراقي يجد أن هناك لاعبا آخر لا يقل شأنا عن السيستاني وهو الحرباء مقتدى الصدر بسبب أن هذا الشخص قد غرر بعقول كثير من السذج والجُهال من أبناء هذا الشعب و أصبحوا ينعقون كلما نعق مقتدى والسبب الآخر في أن مقتدى لا فقط يعتبر لاعبا ثانويا بعد السيستاني بل انه أصبح ينافس السيستاني في تدمير العراق وشعبه وخصوصا بعد أن أصبح يأخذ أوامره وتوجيهاته من إيران كيف لا وهو يقبع ومنذ ثلاث سنوات في كنف المكر والخُداع والحقد القديم الا وهي ايران والفرق بينه وبين السيستاني هو أن الأخير إيراني الجنسية وقد سبق مقتدى في الحصول على الأوامر الإيرانية أما مقتدى فقد أصبح إيرانيا بالولاء وبدأ الإيرانيون يختطون له الطريق في التبعية والعمالة لهم.
وحصيلة إقامة مقتدى في إيران هو تأييده بل مباركته ترشيح القزم عادل عبد المهدي كمرشح منافس قبالة المالكي لمنصب رئيس الوزراء , وكيف لا يؤيد مقتدى هذا الترشيح بعد التوجيه الايراني له من خامنئي ولاريجاني واحمدي نجاد وهو يعلم ( أقصد مقتدى ) ان ضريبة إقامته في إيران هو السمع والطاعة لكل ما يصدر من الحاضن الجديد له.
إذن نستنتج من أن السيستاني ومقتدى الصدر يتنافسون في بيع العراق !!!!
بل باعوا العراق
احمد الكناني | |
|